من المعروف سابقًا بأن موقع فيس بوك يتبع سياسة صارمة نسبيًا مع المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 سنة، بهدف تأمين سلامتهم المعلوماتيّة والمحافظة على تفاصيل حياتهم الشخصيّة حتى لا تقع بين يدي المتطفلين حيث، كانت تمنعهم من مشاركة أي تحديث على الشبكة مع العامة.
أما الآن فعلى ما يبدو قرر فيس بوك التخلي عن هذه السياسة والسبب الضاهري هو إعطاء المراهقين الحرية التامّة في توصيل أصواتهم إلى أقصى عدد ممكن من الجماهير خاصة المشاهير الصغار، وحتى لا يضطروا بعد ذلك إلى البحث عن مواقع إجتماعية تلبي هذا الغرض، أما السبب الباطني الذي لم يُكشف عنه فهو إستغلال هذه المنشورات في قضاء مصالح الشبكة الإعلانية.
وفي السابق كان فيس بوك يمنع ظهور نتائج البحث التي تتعلق بمستخدمي الموقع من المراهقين بمحرك graph search، أما الآن فقد تغير هذا الأمر مع العلم بأن هناك حوالي مائة مليون مراهق مسجل بالشبكة!
ولكن في نهاية الأمر لا يمكننا الإعتراض على أي تغيير بالفيس بوك لأنها خدمة مجانية وعلى الآباء والأمهات التحكم بمنشورات أبناهم من المراهقين وتوعيتهم قبل السماح لهم بتسجيل الدخول على الموقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق