دير العصافير مدينة في ناحية المليحة في منطقة مركز ريف دمشق في محافظة ريف دمشق. بلغ عدد سكانها 6209 نسمة عام 2004.[1]
تقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق في سوريا، وتبعد عنها حوالي/12/كم، وهي قرية من القرى الجميلة التي خصها الله عزوجل بالخضره والماء والجو البديع حيث يوجد على أطرافها عدد من الأنهار الصغيرة منها نهر حاروش الذي ينبع من الاراضي الواقعة بين قرية زبدين ودير العصافير ويشبه النبع نبع بردى شكلا ولكنه أصغر حجما ،ونهر اخر جنوب القرية اسمه الفيض وعدد من السواقي منها عين التينة والنبعة العمياء وعدد من الابار الرومانية المتصلة ببعضها وقد جف معظمها بسبب تحويل عدد من فروع نهر بردى عن الغوطة الشرقية مما ادى لانخفاض منسوب المياه، و تشكل الأشجار المثمرة أهم منتجاتها الزراعية إضافة إلى المحاصيل الخضراوات والحبوب وتشتهر بصناعة القمرالدين وتجفيف المشمش وإنتاج مادة الحليب ومنتجات الألبان. وفيها عدد لا بأس به من أشجار الزيتون المعمر منذ مئات السنين، وتشكل السياحة مصدرا جيدا للدخل لاهالي القرية وخاصة في فصل الربيع حيث يؤمها الآلاف للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة وخاصة ازهار الربيع الساحرة وتصل مساحة دير العصافير إلى /4600/دونم. 75% من مساحتها أراض زراعية مزروع أغلبها بأشجار المشمش مما يجعلها من أجمل قرى الغوطة الشرقية
السكان[عدل]
يبلغ عدد سكانها الإجمالي 6209 نسمة تقريبا منهم /1000/نسمه في حوش الدوير ومزرعة الركابية التابعين للقرية اداريا ،وحوالي /2000/ نسمة في حي صهيا وهم من عشائر الغجر وما زالوا إلى الآن يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم، ومنهم حوالي /2000/ من الأخوة الفلسطنيين وأهالي الجولان السوري المباع والباقي هم سكان القرية الأصليين ويشكل الاتراك نسبة كبيرة منهم جزء منهم حصل على الجنسية السورية وما زال البعض يحملون الجنسية التركية.
تاريخ دير العصافير حتى أواخر 2012[عدل]
ومن الناحية التاريخية يعود تاريخ دير العصافير إلى العصر الروماني حيث يوجد فيها دير يقع بجانب أحد فروع قناة عين التينه الجنوبي حيث بني هذا الدير من الحجر الأسود المنحوت وسقفه من الخشب المنقوش ووكان في الماضي محطة على طريق دمشق -المرج - البادية إلا أن هذا الدير على تعاقب العهود قد تهدم وبني مكانه قصر فخم في العهد المملوكي سمي بالسرايا وما زال هذا القصر الجميل قائمآ حتى الآن ويسمى عند السكان المحليين بقصر الملك عصفور. وقد قامت سرايا الدفاع التابعة للمجرم رفعت الاسد باقتحام القرية سابقا وسرقت العديد من الكنوز والتحف الاثرية، وتم التنقيب مؤخرا واكتشاف معصرة زيتون اثرية تعود للعهد الاموي ، وهناك العديد من الآثار لم تكتشف بعد وهذا يعني ان هناك الكثير للحديث عنه بما يخص تاريخ القرية حينما يتم اكتشاف هذه الاثار، و هي من القرى التي شاركت بالثورة السورية و شهدت اقتحامات و تخريب و حرق من قبل الجيش السوري النظامي بالإضافة للقصف بكافة انواع الاسلحة الارضية والجوية وشهدت البلدة مجزرة مروعة راح ضحيتها اكثر من 18 شهيد بتاريخ 6/9/2012 ومجزرة اخرى بتاريخ 9/10/2012راح ضحيتها 32انسانا منهم 8 من عائلة واحدة احرقوا حرقا ولم يبقى من أجسادهم الا اجزاء متفحمة في جريمة بشعة تدل على ارهاب الجيش والامن السوري التابع لنظام الاسد ؛ ومجزرة بتاريخ 25/11/2012 راح ضحيتها 13 طفلا حيث قصفت طائرات النظام بالقنابل العنقودية ساحة يتخذها الأطفال ملعبا لهم وقد اثارت هذه الجريمة النكراء غضب الشارع السوري فدعت عدد من التنسيقيات والصفحات المعارضة للنظام للتظاهر في اليوم التالي تحت شعار "اثنين عصافير ديرالعصافير إلى الجنة تطير " وتتالت المجازر حيث ارتكبت مجزرة بتارخ 30/11/2012بعد ان قام ارهابيي النظام بقصف حي صهيا براجمات الصواريخ والجدير بالذكر ان حي صهيا يسكنه الغجر حتى الغجر في عرف النظام الاسدي ارهابيون وتنظيم قاعدة وسلفيين واخوان مسلمين !!!!!!!!!!!!, وارتكبت مجزرة بتاريخ 2/12/2012بعد القصف براجمات الصواريخ اصاب احداها مطعما للوجبات السريعة (فول وفلافل )واستشهد 9 اشخاص بينهم طفلان ورجلان مسنان . ويذكر اهالي غوطة دمشق ان هذه القرية الصغيرة هي اول نقطة في دمشق وريفها تقصف بالطيران المروحي وفي بساتينها شاهدوا اول برميل متفجر ويذكرون أيضا ان هذه القرية تلقت اول قذيفة من طائرات الميغ واول قنبلة عنقودية في دمشق وريفها.
المصادر
تقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق في سوريا، وتبعد عنها حوالي/12/كم، وهي قرية من القرى الجميلة التي خصها الله عزوجل بالخضره والماء والجو البديع حيث يوجد على أطرافها عدد من الأنهار الصغيرة منها نهر حاروش الذي ينبع من الاراضي الواقعة بين قرية زبدين ودير العصافير ويشبه النبع نبع بردى شكلا ولكنه أصغر حجما ،ونهر اخر جنوب القرية اسمه الفيض وعدد من السواقي منها عين التينة والنبعة العمياء وعدد من الابار الرومانية المتصلة ببعضها وقد جف معظمها بسبب تحويل عدد من فروع نهر بردى عن الغوطة الشرقية مما ادى لانخفاض منسوب المياه، و تشكل الأشجار المثمرة أهم منتجاتها الزراعية إضافة إلى المحاصيل الخضراوات والحبوب وتشتهر بصناعة القمرالدين وتجفيف المشمش وإنتاج مادة الحليب ومنتجات الألبان. وفيها عدد لا بأس به من أشجار الزيتون المعمر منذ مئات السنين، وتشكل السياحة مصدرا جيدا للدخل لاهالي القرية وخاصة في فصل الربيع حيث يؤمها الآلاف للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة وخاصة ازهار الربيع الساحرة وتصل مساحة دير العصافير إلى /4600/دونم. 75% من مساحتها أراض زراعية مزروع أغلبها بأشجار المشمش مما يجعلها من أجمل قرى الغوطة الشرقية
السكان[عدل]
يبلغ عدد سكانها الإجمالي 6209 نسمة تقريبا منهم /1000/نسمه في حوش الدوير ومزرعة الركابية التابعين للقرية اداريا ،وحوالي /2000/ نسمة في حي صهيا وهم من عشائر الغجر وما زالوا إلى الآن يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم، ومنهم حوالي /2000/ من الأخوة الفلسطنيين وأهالي الجولان السوري المباع والباقي هم سكان القرية الأصليين ويشكل الاتراك نسبة كبيرة منهم جزء منهم حصل على الجنسية السورية وما زال البعض يحملون الجنسية التركية.
تاريخ دير العصافير حتى أواخر 2012[عدل]
ومن الناحية التاريخية يعود تاريخ دير العصافير إلى العصر الروماني حيث يوجد فيها دير يقع بجانب أحد فروع قناة عين التينه الجنوبي حيث بني هذا الدير من الحجر الأسود المنحوت وسقفه من الخشب المنقوش ووكان في الماضي محطة على طريق دمشق -المرج - البادية إلا أن هذا الدير على تعاقب العهود قد تهدم وبني مكانه قصر فخم في العهد المملوكي سمي بالسرايا وما زال هذا القصر الجميل قائمآ حتى الآن ويسمى عند السكان المحليين بقصر الملك عصفور. وقد قامت سرايا الدفاع التابعة للمجرم رفعت الاسد باقتحام القرية سابقا وسرقت العديد من الكنوز والتحف الاثرية، وتم التنقيب مؤخرا واكتشاف معصرة زيتون اثرية تعود للعهد الاموي ، وهناك العديد من الآثار لم تكتشف بعد وهذا يعني ان هناك الكثير للحديث عنه بما يخص تاريخ القرية حينما يتم اكتشاف هذه الاثار، و هي من القرى التي شاركت بالثورة السورية و شهدت اقتحامات و تخريب و حرق من قبل الجيش السوري النظامي بالإضافة للقصف بكافة انواع الاسلحة الارضية والجوية وشهدت البلدة مجزرة مروعة راح ضحيتها اكثر من 18 شهيد بتاريخ 6/9/2012 ومجزرة اخرى بتاريخ 9/10/2012راح ضحيتها 32انسانا منهم 8 من عائلة واحدة احرقوا حرقا ولم يبقى من أجسادهم الا اجزاء متفحمة في جريمة بشعة تدل على ارهاب الجيش والامن السوري التابع لنظام الاسد ؛ ومجزرة بتاريخ 25/11/2012 راح ضحيتها 13 طفلا حيث قصفت طائرات النظام بالقنابل العنقودية ساحة يتخذها الأطفال ملعبا لهم وقد اثارت هذه الجريمة النكراء غضب الشارع السوري فدعت عدد من التنسيقيات والصفحات المعارضة للنظام للتظاهر في اليوم التالي تحت شعار "اثنين عصافير ديرالعصافير إلى الجنة تطير " وتتالت المجازر حيث ارتكبت مجزرة بتارخ 30/11/2012بعد ان قام ارهابيي النظام بقصف حي صهيا براجمات الصواريخ والجدير بالذكر ان حي صهيا يسكنه الغجر حتى الغجر في عرف النظام الاسدي ارهابيون وتنظيم قاعدة وسلفيين واخوان مسلمين !!!!!!!!!!!!, وارتكبت مجزرة بتاريخ 2/12/2012بعد القصف براجمات الصواريخ اصاب احداها مطعما للوجبات السريعة (فول وفلافل )واستشهد 9 اشخاص بينهم طفلان ورجلان مسنان . ويذكر اهالي غوطة دمشق ان هذه القرية الصغيرة هي اول نقطة في دمشق وريفها تقصف بالطيران المروحي وفي بساتينها شاهدوا اول برميل متفجر ويذكرون أيضا ان هذه القرية تلقت اول قذيفة من طائرات الميغ واول قنبلة عنقودية في دمشق وريفها.
المصادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق