الأحد، 31 أغسطس 2014

تاريخ ببغاء




الببغاء هو طائر معروف بألوانه الزاهية و يعد من اجمل الطيور عالميا 

التي تمتزج ألوانه بين الأخضر والأحمر والأزرق والأصفر،

  ويقوم بصوته الجميل تقليد بعض أنواعه للأصوات و يتعلم الكلام 



بسهولة  هو ما جعلها طيور محببة للإنسان لتربيتها كطيور مدللة، 


وقد 

تتعلم الببغاء الرمادي الإفريقية حوالي 800 كلمة، إلا أنها في البرية لا


تقلد أصوات بعضها البعض أو أية أصوات أخرى وانما تحدث 

جلبة وصخباً وصفيراً فهي طيور ذكية اجتماعية، توجد الببغاوات في 



المناطق الدافئة من العالم منها الهند وجنوب شرق آسيا 


وغرب أفريقيا وفصيلة واحدة – انقرضت الآن في الولايات المتحدة 



يسمى  (براكيت كارولينا) و هو ببغاء ناذر  و انقرض في


أوائل القرن العشرين – بالإضافة إلى أميركا اللاتينية وأستراليا 


ونيوزيلندا.

الببغاء طائر معروف بألوانه الزاهية التي تتراوح بين الأخضر والأحمر والأزرق

، وتقليد بعض أنواعه للأصوات وهو ما جعلها طيور محببة للإنسان لتربيتها كطيور مدللة، وقد تتعلم الببغاء الرمادي الإفريقية حوالي 800 كلمة، إلا أنها في البرية لا تقلد أصوات بعضها البعض أو أية أصوات أخرى وانما تحدث جلبة وصخباً وصفيراً فهي طيور ذكية اجتماعية، توجد الببغاوات في المناطق الدافئة من العالم منها الهند وجنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا وفصيلة واحدة - انقرضت الآن في الولايات المتحدة الأمريكية يسمى (براكيت كارولينا) الذي انقرض في أوائل القرن العشرين - بالإضافة إلى أميركا اللاتينية وأستراليا ونيوزيلندا.
يتميز الببغاء برأسه الكبير نسبياً، وعنقه القصير، ولسانه الغليظ، وقائميه بالمخالب المعقوفة التي تساعده على التعلق بأغصان الأشجار، وبمنقاره الصلب المتين القادر على كسر قشرة الجوز الصلبة، بالإضافة إلى قدرة بعض أنواعه على تقليد الأصوات، وطول أعمار بعض أنواعه.
محتويات  [أخف] 
1 أنواع الببغاء
2 تربية الببغاوات في الأسر
2.1 العناية الطبية بالببغاء
3 الببغاء في الأدب
4 مراجع
5 اقرأ أيضا
أنواع الببغاء[عدل]
أنواعه كثيرة تقارب 353 نوعاً، وهو يأكل الجوز، والحبوب، والثمار، وخاصة التين البري، يعيش في الغابات، ويتنقل بين أعالي الأشجار. من أنواعه ما هو شديد الذكاء، قادر على تقليد الأصوات، وحتى بعض الكلمات البشرية البسيطة. ويستطيع استعمال القدمين للقبض ونقل الغذاء إلى الفم، فضلاً عن استخدامها للتشبث بالأغصان وللتسلق على الفروع، كما أنه يستخدم فكه العلوي للتعلق بالأغصان والأراجيح التي تعلق بأقفاصه في حالة تربيته في الاسر. يبلغ طول أقصر الببغاوات 10سم وأكبرها 100 سم. وطيور الببغاء عموماً طيور غير مهاجرة، تبني أعشاشها في ثقوب الأشجار، وبيضها أبيض اللون مستدير خال من الشوائب أو الألوان، وتضع الأنثى عدد من البيض يترواح ما بين 2-4 بيضات، وتحتضن البيض لمدة 30 يوماً أو 5 أسابيع تقوم الأنثى خلالها بالرقود على البيض بينما يقوم الذكر بإطعامها في تلك الأثناء، أما الأنواع صغيرة الحجم فقد تبيض حوالي 8 بيضات، وتبقى الأفراخ - أفراخ الماكاو الكبيرة الحجم - في العش مدة تتراوح من 10 أسابيع إلى 12 أسبوعاً أو 3-4 شهوراً. وقد يعيش الببغاء لفترات طويلة تصل إلى سنوات. و موسم التكاثر عند أنثى الببغاء يكون في الفترة ما بين الربيع والخريف وترقد على حوالي 2-4 بيضات. والببغاوات طيور وفية، بحيث لا ينفصل الزوجان بعضهما عن بعض مدى الحياة، ولا يتزوج أي منهما مرة أخرى، وغالبًا ما يُرى الذكر والأنثى وهما يسويان ريش بعضهما بمنقاريهما لتعميق أواصر الألفة. ببغاوات الماكاو أكبرها حجماً على الإطلاق. والببغاوات عموماً طيور معمرة تعيش مدداً طويلة. ويمكن تعليم بعض أنواعها بعض الحركات والكلمات البسيطة.وهناك ببغائات تصل اسعارها الى ١٥٠٠ دولار ومنها من تخرج له اوراق رسميه كشهاده ولاده وغيرها ومن هاذه الببغائات ببغاء مكاوي
تربية الببغاوات في الأسر



ببغاء الأمازونمن الممكن أن تعيش طيور الببغاء في مجموعات كبيرة، على أن تكون هذه المجموعات منفصلة من الذكور أو الإناث منعاً للغيرة بين الطيور. كما لا ينصح بأن يكون هناك أكثر من نوع للطيور في قفص واحد، مع المتطلبات التالية :
توفير الصحبة شأنها في ذلك شأن بقية الطيور، بأن تعيش مع طائر آخر من نفس فصيلتها.
النظام الغذائي المتوازن من الحبوب النظيفة، أو الفاكهة أو الخضروات من الجزر أو التفاح أو الخس.
تغيير ماء الشرب باستمرار لضمان نظافته وتنظيف أوعية الشرب والطعام والقفص بأكمله.
يجب أن يكون قفص كبير يكون به مساحة كافية تساعده على التحرك والطيران بالداخل، وبه أماكن لحماية الطيور من الحرارة والبرودة والرياح وضوء الشمس المباشر. قد يكون من الصعب إيجاد مكان آمن لصغار الببغاء ومن الأفضل الفصل بين الذكور والإناث
عارضة خشبية للطائر للجلوس أو الوقوف عليه.
خلق البيئة المناسبة داخل القفص من أغصان ولعب ونباتات لمحاكاة البيئة الطبيعية على قدر الإمكان.

ببغاء



ماء نظيف للاستحمام.
يفضل أن يحتوي طعامها على البرغل للمساعدة في الهضم.
تنظيف القفص بانتظام حتى لا تتسرب إليه الحشرات.
زيارة الطبيب البيطري في حالة المرض أو التعرض للإصابات.
تحتاج الببغاوات بقية الطيور التي تربى في الأسر إلى أسماك الحبار للتغذية عليها.
العناية الطبية بالببغاء[عدل]

ببغاء كبير من نوع المكاو أليف على عارضته - لاحظ إنائي الطعام والشراب
إن وجود الطائر في حالة رقود وخمول على المجثم أو العارضة وليس في كامل حيويته مع أزيز في صدره عند التنفس قد يكون يعاني من العدوى قد تكون التهاب رئوي أو التهاب في الشعب الهوائية، وفي هذه الحالة لابد من أن ينال الطائر الدفء ورعاية الطبيب البيطري. مخالب الببغاء ومنقارها قد تزداد في النمو ولابد من تقصيرها بواسطة الطبيب البيطري، وإذا أردت المحافظة على النمو المعتدل بالنسبة للمنقار: بأن تلتقط بمنقارها عظم سمك السيبيا الصلبة، وبالنسبة للمخالب، يمكن توفير مجثم أو عارضة صلبة من لحاء الشجر. قد يعاني الببغاء من قشور بالوجه بسبب طفيل صغير،وعند الإصابة تظهر قشور لونها رمادي وتنتشر حول المنقار والوجه وفي هذه الحالة يجب الرجوع للطبيب البيطري والتي يمكن علاجها بواسطة عقاقير. أمراض الجهاز الهضمي، ويكون من أعراضها عدم قدرتها على الإنصات والتجاوب والميل للنعاس وفقدان الشهية وهنا أيضاً يجب مراجعة الطبيب البيطري لتشخيص المرض. تساقط الريش دليل على عدم الراحة والضغط العصبي وقد يكون بسبب عدم وجود مساحة كافية لممارستها الطيران والظروف الملائمة المتوفرة لها من المجثم والنباتات المحيطة التي تساعده على أن يحيا حياة شبه طبيعية.


Parrot2


Parrot4





تاريخ الارنب

الأرنب حيوان مكسو بالفرو له أذنان طويلتان وذيل قصير مغطى بالزغب. والأرانب لا تمشى أو تجري مثلما تفعل سائر الحيوانات

رباعية الأرجل، وإنما يتحرك الأرنب وثبا على رجليه الخلفيتين الأكثر طولا وقوة من رجليه الأماميتين. كما يستعمل الأرنب رجليه
د
 الأماميتين عندما يتحرك. وتقوم الأرانب بحفظ توازنها علي الأرجل الأمامية تماما مثلما يفعل هواة القفز، ويستطيع الأرنب القفز

بسرعة تصل إلى 30 كم في الساعة إذا طارده عدو. تربي بعض الأسر الأرانب بوصفها حيوانات منزلية أليفة كما تقوم بعض

المتاجر ببيعها أيضا كحيوانات أليفة.


تعيش الأرانب في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، كما أدخلت إلى أجزاء أخرى من العالم. وتقوم الأرانب بعمل مساكنها في

الحقول والمروج بحيث يمكنها إخفاء صغارها تحت الشجيرات الكثيفة الأغصان أو بين الأعشاب الطويلة. وعادة ما تلد أنثى الأرنب

أربعة أو خمسة صغار في المرة الواحدة، وبعضها يلد مرات عدة في السنة.


جسم الأرنب: 
للأرانب البرية فراء ناعمة وسميكة يميل لونها إلى البني أو الرمادي، أما الأرانب الأليفة فتمتاز فراؤها باللون الأسود أو البني أو 

الرمادي أو الأبيض أو بخليط من تلك الألوان. ويصل نمو الأرنب البري المكتمل النمو إلى نحو 20 - 35سم طولاً ويزن نحو 9 ,0 -

 3 ,2 كيلو جرام، بينما تنمو الأرانب الأليفة بزيادة قدرها نحو 20سم في الطول، كما يزيد وزنها بنحو 3 ,2 كجم. وحجم الإناث غالبا 
من الذكور، وقليل منها يعيش لأكثر من عام تحت الظروف البرية نظراً لعدم توافر الحماية الكافية من الأعداء، أما الأرانب الأليفة 

فيمكنها العيش لمدة تصل إلى خمس سنوات. 


تقع عينا الأرنب على جانبي الرأس، مما يمكنه من رؤية الأشياء الواقعة خلفه أو على الجانبين بوضوح أكثر من الواقعة أمامه.

 ويستطيع الأرنب تحريك أذنيه الطويلتين معا في آن واحد أو كلاً منهما على حدة لسماع الأصوات مهما كانت ضعيفة أو قادمة من

 اتجاهات مختلفة. وتعتمد الأرانب أيضا على حاسة الشم القوية التي تنذرها بدنو الخطر إذ تقوم بتحريك أنوفها في كل الأوقات تقريبا .


الأرانب المنزلية الأليفة:

تربى الكثير من الأرانب لاستعمالها حيوانات أليفة في المنازل، وتستجيب بعض الأرانب البرية لعملية الأسر داخل المنازل لفترات
 

طويلة، إلا أن أغلبها لا يتقبل ذلك عادة. ولا ينبغي الإمساك بالأرانب من آذانها أو أرجلها مطلقا وإنما يكون الإمساك بها من الجزء


المرتخي من الجلد أعلى منطقة الكتف بإحدى اليدين مع وضع اليد الأخرى أسفل منطقة الردف لموازنة ثقل الأرنب.





















 

تاريخ العصافير

دير العصافير مدينة في ناحية المليحة في منطقة مركز ريف دمشق في محافظة ريف دمشق. بلغ عدد سكانها 6209 نسمة عام 2004.[1]
تقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق في سوريا، وتبعد عنها حوالي/12/كم، وهي قرية من القرى الجميلة التي خصها الله عزوجل بالخضره والماء والجو البديع حيث يوجد على أطرافها عدد من الأنهار الصغيرة منها نهر حاروش الذي ينبع من الاراضي الواقعة بين قرية زبدين ودير العصافير ويشبه النبع نبع بردى شكلا ولكنه أصغر حجما ،ونهر اخر جنوب القرية اسمه الفيض وعدد من السواقي منها عين التينة والنبعة العمياء وعدد من الابار الرومانية المتصلة ببعضها وقد جف معظمها بسبب تحويل عدد من فروع نهر بردى عن الغوطة الشرقية مما ادى لانخفاض منسوب المياه، و تشكل الأشجار المثمرة أهم منتجاتها الزراعية إضافة إلى المحاصيل الخضراوات والحبوب وتشتهر بصناعة القمرالدين وتجفيف المشمش وإنتاج مادة الحليب ومنتجات الألبان. وفيها عدد لا بأس به من أشجار الزيتون المعمر منذ مئات السنين، وتشكل السياحة مصدرا جيدا للدخل لاهالي القرية وخاصة في فصل الربيع حيث يؤمها الآلاف للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة وخاصة ازهار الربيع الساحرة وتصل مساحة دير العصافير إلى /4600/دونم. 75% من مساحتها أراض زراعية مزروع أغلبها بأشجار المشمش مما يجعلها من أجمل قرى الغوطة الشرقية
السكان[عدل]
يبلغ عدد سكانها الإجمالي 6209 نسمة تقريبا منهم /1000/نسمه في حوش الدوير ومزرعة الركابية التابعين للقرية اداريا ،وحوالي /2000/ نسمة في حي صهيا وهم من عشائر الغجر وما زالوا إلى الآن يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم، ومنهم حوالي /2000/ من الأخوة الفلسطنيين وأهالي الجولان السوري المباع والباقي هم سكان القرية الأصليين ويشكل الاتراك نسبة كبيرة منهم جزء منهم حصل على الجنسية السورية وما زال البعض يحملون الجنسية التركية.
تاريخ دير العصافير حتى أواخر 2012[عدل]
ومن الناحية التاريخية يعود تاريخ دير العصافير إلى العصر الروماني حيث يوجد فيها دير يقع بجانب أحد فروع قناة عين التينه الجنوبي حيث بني هذا الدير من الحجر الأسود المنحوت وسقفه من الخشب المنقوش ووكان في الماضي محطة على طريق دمشق -المرج - البادية إلا أن هذا الدير على تعاقب العهود قد تهدم وبني مكانه قصر فخم في العهد المملوكي سمي بالسرايا وما زال هذا القصر الجميل قائمآ حتى الآن ويسمى عند السكان المحليين بقصر الملك عصفور. وقد قامت سرايا الدفاع التابعة للمجرم رفعت الاسد باقتحام القرية سابقا وسرقت العديد من الكنوز والتحف الاثرية، وتم التنقيب مؤخرا واكتشاف معصرة زيتون اثرية تعود للعهد الاموي ، وهناك العديد من الآثار لم تكتشف بعد وهذا يعني ان هناك الكثير للحديث عنه بما يخص تاريخ القرية حينما يتم اكتشاف هذه الاثار، و هي من القرى التي شاركت بالثورة السورية و شهدت اقتحامات و تخريب و حرق من قبل الجيش السوري النظامي بالإضافة للقصف بكافة انواع الاسلحة الارضية والجوية وشهدت البلدة مجزرة مروعة راح ضحيتها اكثر من 18 شهيد بتاريخ 6/9/2012 ومجزرة اخرى بتاريخ 9/10/2012راح ضحيتها 32انسانا منهم 8 من عائلة واحدة احرقوا حرقا ولم يبقى من أجسادهم الا اجزاء متفحمة في جريمة بشعة تدل على ارهاب الجيش والامن السوري التابع لنظام الاسد ؛ ومجزرة بتاريخ 25/11/2012 راح ضحيتها 13 طفلا حيث قصفت طائرات النظام بالقنابل العنقودية ساحة يتخذها الأطفال ملعبا لهم وقد اثارت هذه الجريمة النكراء غضب الشارع السوري فدعت عدد من التنسيقيات والصفحات المعارضة للنظام للتظاهر في اليوم التالي تحت شعار "اثنين عصافير ديرالعصافير إلى الجنة تطير " وتتالت المجازر حيث ارتكبت مجزرة بتارخ 30/11/2012بعد ان قام ارهابيي النظام بقصف حي صهيا براجمات الصواريخ والجدير بالذكر ان حي صهيا يسكنه الغجر حتى الغجر في عرف النظام الاسدي ارهابيون وتنظيم قاعدة وسلفيين واخوان مسلمين !!!!!!!!!!!!, وارتكبت مجزرة بتاريخ 2/12/2012بعد القصف براجمات الصواريخ اصاب احداها مطعما للوجبات السريعة (فول وفلافل )واستشهد 9 اشخاص بينهم طفلان ورجلان مسنان . ويذكر اهالي غوطة دمشق ان هذه القرية الصغيرة هي اول نقطة في دمشق وريفها تقصف بالطيران المروحي وفي بساتينها شاهدوا اول برميل متفجر ويذكرون أيضا ان هذه القرية تلقت اول قذيفة من طائرات الميغ واول قنبلة عنقودية في دمشق وريفها.
المصادر











تاريخ الجمل العربي

الجمل العربي حيوان ضخم من الجمليات مزدوجات الأصابع يُعرف أيضا بأسماء عديدة منها الجمل الوحيد السنام، البعير العربي، الإبل العربية، والهجين في بعض الأحيان. لا يُعرف على وجه التحديد الموطن الأصلي للجمل العربي البرّي ولكن يُحتمل بأن يكون شبه جزيرة العرب. يعيش الشكل المستأنس من هذه الجمال اليوم في شمال إفريقيا، الشرق الأوسط، وشمالالهند، ولم يبقى هناك أي جمل عربي برّي في العالم، والطريقة الوحيدة لدراسة تصرف هذا النوع في البرّية هي مراقبة الجمهرة الوحشيّة التي أدخلت إلى أستراليا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وكانت الجمال العربية قد أدخلت إلى جنوب غرب الولايات المتحدة في نفس الفترة تقريبا، لكنها سرعان ما انقرضت هناك بسبب صيدها من قبل المزارعينوالسكان الأصليين بسبب أنها تنافس الماشية المستأنسة على الموارد الغذائية الشحيحة أصلا في المنطقة.
الجمل العربي هو أحد أكثر الأنواع شهرة في فصيلة الجمليات التي تنتمي إليها اللاما والألبكة من أميركا الجنوبية، والجمل ذو السنامين أو الفالج من آسيا الوسطى الذي يمتلك سنامين على عكس العربي. لا يزال بعض الناس - الغربيّين إجمالا - يعتقدون أن لكل الجمال سنامين، لذا فإن الخبراء يلجأون لبعض الأساليب التي تساعد على تذكّر أي جمل يمتلك سنامين وأيها يمتلك سناما واحدا، ومن هذه الأساليب الحرف الذي يُشكّل بداية الكلمة، فاسم الجمل العربي بالإنكليزية هو "Dromedary camel" يبدأ بحرف D الذي يشكّل سناما واحدا على جنبه، بينما اسم الفالج هو "Bactrian camel" يبدأ بحرف B الذي يُشكّل سنامين على جنبه.
يفترض البعض أن اسم الجمل العربي في اللغة الإنكليزية (Dromedary = درومادري)، والذي يترجم في العربية "هجين"، يجب أن يستعمل لوصف جمال السباق فقط (تشتق كلمة "درومادري" من اليونانية بمعنى الركض) أما في العربية فإن وصف هجين يطلق أصلا على تلك الجمال. لقب أخر يُطلق على هذه الحيوانات هو "سفينة الصحراء"، بسبب النظر إليها منذ القدم على أنها الوسيلة الأفضل التي يسافر الأنسان عبر الصحراء بواسطتها.
الموصف

يبلغ علو الذكور البالغة ما بين 1.8 أمتار ومترين وزنتها ما بين 400 و 600 كيلوغرام، بينما تصل الإناث في علوها إلى ما بين 1.7 و 1.9 أمتار ويكون وزنها أقل من الذكور بنسبة 10%. وبالإضافة لذلك فإن لذكور الجمل العربي حنك طري تقوم بنفخه ليشكل كيسا وردي اللون (يسمى الدّولة) يتدلى من جوانب فمها لجتذب الإناث خلال موسم التزاوج.
تتميز الجمال العربية بعنقها الطويل المقوّس، صدرها العميق الضيّق، وسنامها الوحيد الذي يتكوّن من دهون مضغوطة بواسطة نسيج حيوي ليفيّ تشكّل مخزونا للغذاء في أوقات الحاجة. يختلف حجم السنام باختلاف كمية الغذاء التي يحصل عليها الجمل، حيث يصبح كبيرا ومكتنزاً بحال كان يحصل على غذاء كاف، وصغيرا متدليّا إلى أحد الجانبين بحال لم يحصل على غذاء كافي. لهذه الحيوانات أيضا شفاه غليظة تساعدها على الاقتيات على النباتات الخشنة الشوكيّة. يتراوح لون الجمل العربي عادة من البني الضارب إلى القشدي إلى البني الرملي، إلا أنه يمكن أن يتراوح أيضا من الأسود تقريبا إلى شبه الأبيض. يغطي الشعر الخفيف جسد هذه الحيوانات، وهو يزداد طولا على الحلق، الكتفين، والسنام. وللجمل العربي أقدام شبيهة بالخفّ تساعده بالمشي على الرمال، وتعد هذه الأقدام حسّاسة جداً إذ يمكن جرحها عند المشي على الصخور الحادّة، وهي غير مناسبة للتنقل على الأراضي الزلقة أو الموحلة. تتميز هذه الحيوانات أيضا برموشها الطويلة والسميكة بالإضافة إلى أذنيها الصغيرة المكسوة بالشعر. يصل عدد أسنان الجمال العربية إلى 34 (المعادلة هي: 1/3; 1/1; 3/2; 3/3.).[1]

خفّ الجمل العربي
يُعد الجمل العربي حيوان الصحراء الأقصى بما أنه ذو تأقلمات جسديّة مناسبة جدا تمكنه من العيش في تلك البيئة، فهو يمتلك طبقتين من الرموش الطويلة لحماية عينيه من الرمل والغبار المتطاير، كما له المقدرة على إغلاق فتحتيّ أنفه عند هبوب عاصفة رملية لمنع الرمال من الدخول. للجمال العربية القدرة على الحفاظ على الماء بطرق مختلفة، منه مقدرتها المذهلة على تعديل حرارة جسدها من °34 إلى °41.7 سلسيوس،[2] مما يجعلها لا تتعرّق عند ارتفاع درجة الحرارة الخارجيّة، كما يُمكن لمجموعة من الجمال أن تتفادى الحر عبر الالتصاق ببعضها البعض. يمكن لهذا النوع أن يتحمّل فقدان نسبة 30% من الماء في جسده، وهي نسبة عالية مقارنة بمعظم الثدييات الأخرى التي يعتبر فقدان 15% من الماء في جسدها قاتلا بالنسبة لها، كما أن الجمال العربية قادرة على التميّه بسرعة كبيرة، حيث أنها تستطيع شرب 100 ليتر من المياه خلال 10 دقائق فقط، وهي خطوة تعد مميتة لأي نوع أخر من الثدييات،[3][4] وهي قادرة أيضا على شرب الماء المعتدل الملوحة.



السلوك والعاداتالتناسلالحمية استئناس النوعتاريخ النوعالاستفادة من الجمل العربيسباق الهجن
 مقالة مفصلة: سباق الهجن





لا تظهر الجمال العربية عادة أي سلوك عدائي خارج موسم التزاوج، عندما تصبح الذكور نكدة المزاج وتتواجه مع بعضها البعض للحصول على حق التزاوج مع الإناث. تأخذ المواجهات بين الجمال العربية بضعة أشكال مثل دفع بعضها البعض بكامل ثقل جسدها أو خفض الرأس والعنق؛ ومن ثم العضّ بطريقة لا تسبب الأذى؛ وأحيانا بصق الجرة على مهاجمها بحال أثيرت أو تعرضت للأذى. تشكّل الجمال العربيّة قطعانا يتراوح عدد أفرادها بين 2 و 20 جملا، وتعتبر العائلة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية في القطيع والتي تتألف من ذكر بالغ، أنثى واحدة أو عدد منها، جمال يافعة، وعدد من الصغار (صغير الجمل يُسمّى فصيل في اللغة العربية). يمنع الذكر المسيطر في كل مجموعة عائليّة أي احتكاك بين إناثه والذكور العازبة عبر المشي أو الوقوف حائلا بينها، أو مطاردة الذكور العازبة وإبعادها. يعتبر الذكر الفرد المسيطر الوحيد في مجموعته، وهو يحرّك القطيع ويوجهه من الخلف، بينما تتناوب الإناث على القيادة وهي تميل أن تتنقل كصف واحد. أظهرت بعض المراقبات أن الجمال العربية تستمتع بحكّ أقسام من جسدها بواسطة قوائمها الأمامية أو الخلفية، أو بواسطة قواطعها السفليّة، كما وقد تمّت رؤيتها في الكثير من الأحيان وهي تحكّ جسدها على الأشجار، كما يبدو أنها تحب أن تتمرّغ بالرمل.[5][6]
تقوم الذكور بتهديد بعضها البعض عندما تتنافس على الإناث عن طريق إصدار أصواتا منخفضة بواسطة الزائدة اللحميّة في فمها، الوقوف بشكل يظهرها بأطول ما يمكن، وتكرار عدد من الحركات برأسها مثل خفضه ورفعه، وطيّ العنق إلى الخلف. وعندما تتواجه الذكور فإنها تحاول أن تنزل خصمها إلى الأرض عن طريق عضّ قوائمه وإمساك رأسه بفكيها. تصل الإناث لمرحلة النضوج الجنسي بسن 3 سنوات، ولكنها لا تتزاوج حتى تبلغ 4 أو 5 سنوات، أما الذكور فإنها تبدأ بالمرور بحالة التهيّج عندما تبلغ 3 سنين لكنها لا تصل لكامل نضجها الجنسي حتى سن 6 سنوات. تعدّ الذكور والإناث متناسلة موسميّة عادةً، فالتزاوج يحصل خلال الشتاء ويمتد طيلة فصل الأمطار؛ لكن الوقت يختلف بحسب اختلاف موطن هذا النوع. يُعتقد بأن ما يحث على بداية موسم التزاوج هو نسبة تغذية الجمل، فإن كان لا يعاني نقصا بالغذاء بدأ الموسم والعكس صحيح، وطول النهار. تستمر المجامعة لما بين 7 و 35 دقيقة، ويبلغ معدلها ما بين 11 و 15 دقيقة.
تدوم فترة الحمل عادة 13 شهراً [7][8]لتلد الأنثى بعدها فصيلا واحداً. يستطيع الفصيل أن يمشي بسهولة عند نهاية اليوم الأول من حياته، ويبقى برعاية والدته لسنة واحدة أو سنتين عادة، ويستمر بالرضاعة طيلة هذه الفترة. يزيد وزن الفصيل عادة بما يتراوح بين 19 و 31 كيلوغراما في سنته الأولى.[5][6] يمتد أمد حياة الجمل العربي لما بين 40 و 50 سنة.[9]
الجمال العربية حيوانات عاشبة تقتات بشكل رئيسيّ على النباتات الشوكيّة، الأعشاب الجافّة، وآجام الملح؛ إلا أنها ليست انتقائيّة وستقتات على كل نوع نبات ينمو في الصحراء. الجمل العربي حيوان راعي إجمالا، تشكّل الأعشابوالحشائش حوالي 70% من حميته، وهو يمضي ما بين 8 إلى 12 ساعة يوميّا في الرعي، يقابلها عدد مماثل من الساعات يمضيها في الاجترار.[6] وعند الاقتيات تنتشر الجمال عبر مساحة شاسعة من الأرض وتنتقي بضعة أوراق فقط من كل نبتة، ويخفف هذا الشكل من الاقتيات الضغط على النباتات ويقلل من نسبة المنافسة مع الأنواع الأخرى من العواشب البلديّة.[11] أما بالنسبة للجمال، فإن شكل الاقتيات هذا يخفف من احتمال تعرضها للتسمم من أي سوائل تفرزها النبتة لحماية نفسها. تحتاج هذه الحيوانات إلى استهلاك أملاح تزيد كميتها بستة إلى ثمانية مرّات عن الكمية التي تحتاجها حيوانات أخرى، كي تتمكن من حفظ الماء وتخزينه، وبالتالي فإن ثلث غذائها يجب أن يكون نباتا ملحيّا. تستطيع الجمال العربية أن ترعى الأشجار حتى علوّ 3.5 أمتار، حيث تكسّر اللأغصان وتعرّيها بحركة واحدة، وتستخدم الجمال شفتيها للإمساك بغذائها، ومن ثمّ تمضغ كل لقمة لما بين 40 و 50 مرّة، وهي تبقي فمها مفتوحا عندما تمضغ النبات الشوكي.[6]






استؤنست الجمال العربيّة في أواسط شبه الجزيرة العربية أو جنوبها منذ آلاف السنين إلا أن الخبراء يختلفون حول تحديد الفترة الصحيحة بالضبط. فالبعض منهم يفترض أن هذا حصل قرابة العام 4000 ق.م بينما يقول أخرون أن التدجين حصل حوالي العام 1400 ق.م، ويعيش في العالم حاليا قرابة 13 مليون جمل عربي مستأنس تنتشر بشكل رئيسي من غرب الهند عبر باكستانإلى إيران وحتى شمال إفريقيا. لا تعيش حاليا أي جمال عربية بحالة بريّة طبيعية في موطنها الأصلي على الرغم من أن الجمهرة الوحشيّة الأسترالية يقدر عددها بحوالي 300,000 رأس على الأقل،[12] إلا أنها لا تعتبر بريّة لأن أسلافها التي أحضرت إلى أستراليا كانت أليفة، والأمر سيّان بالنسبة للجمال التي يطلقها البدو في الصحراء في الشرق الأوسط بعد أن أصبحت غير قادرة على تحمل العمل المضني وخدمة أصحابها. وحوالي القرن الثاني ق.م أدخلت الجمال العربية إلى مصر وشمال إفريقيا، كما وقد تمّ إدخالها إلى جزر الكناري مؤخرا كحيوانات داجنة أيضا.


يعتبر الجمل العربي والجمل ذو السنامين الجمال الحقيقيّة الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة اليوم، على الرغم من تواجد بعض أنواعالجمليات الأخرى الحية. أستؤنس الجمل ذو السنامين في آسيا في فترة ما قبل العام 2500 ق.م، أي استئناس أوّل الجمال العربيّة بفترة طويلة، وهذا الأخير حيوان قصير قادر على التحمل بشكل أكبر من العربي وهو يتواجد في المنطقة الممتدة من إيران إلى التبت.[13] أما الجمل العربي فأطول وأسرع من قريبه حيث يستطيع الاستمرار بالعدو بسرعة 13-14.5 كيلومترات في الساعة (8-9 أميال في الساعة) على مدى ساعات عديدة، وبالمقابل فإن ذو السنامين المحمّل يتنقل بسرعة 4 كيلومترات في الساعة (ميلين ونصف في الساعة).[14]
كانت الجمال قد أصبحت منتشرة في منطقة الصحراء الكبرى بحلول الألفية الثانية ق.م، إلا أنها اختفت مجددا من المنطقة قرابة العام 900 ق.م، ولم تظهر مجدد حتى أعاد الفرس إدخالها عند غزوهم مصر بقيادة قمبيز. أستخدمت الجمال عبر معظم شمالي إفريقيا حيث كان الرومان يعينون فصائل من المحاربين راكبي الجمال للتجوال على أطراف الصحراء، إلا أن هذه الجمال الفارسيّة الأصل لم تكن مناسبة لأغراض التجارة والسفر عبر الصحراء الكبرى فكانت هذه الرحلات النادرة تتم بواسطة عربات تجرها الأحصنة.


بدأت سلالات الجمال العربيّة الأقوى والأكثر تحمّلا من السلالات الفارسيّة تتوافد إلى إفريقيا في القرن الرابع، إلا أنها لم تصبح مألوفة في المنطقة إلا خلال فترة الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا. وعلى الرغم من أن الفتح تم بمعظمه بواسطة الأحصنة إلا أن الطرقات الجديدة التي وُصلت بالشرق الأوسط سمحت بأن يتم استيراد الجمال من شبه الجزيرة بأعداد كبيرة، وكانت هذه الجمال متأقلمة بشكل كبير للسفر لفترات طويلة بالصحراء وقادرة على حمل أعباء كبيرة مما مكن الأفراد من التجارة عبر الصحراء الكبرى لأول مرة.
يستفاد من الجمل العربي اليوم كمصدر للحليب واللحم بالإضافة لاعتباره من بهائم للحمل والركوب، وهي تركع أرضا على عكس الأحصنة لتحميل البضائع والركاب. وللجمال العربية سمعة سيئة عن كونها مخلوقات عنيدة سيئة الطباع تقوم برفس وعض والبصق على سائسها، ولكن في الواقع فإن هذه الحيوانات تظهر على أنها لطيفة، صبورة، طيّعة، وذكيّة، وبحال كان الجمل يشعر بالاستياء فإنه سيظهر ذلك عبر ضرب الأرض بقوائمه والعدو. يمكن رؤية أفراد من الشرطة وهم يمتطون الجمال في العديد من المواقع السياحيّة الواقعة في الصحراء بمصر.
تزوّج الجمال العربيّة انتقائيّا أيضا لتنتج سلالات خفيفية الوزن، سريعة الحركة تسمّى بالهجن في اللغة العربية (مفردها هجين) تستخدم في السباق. وسباق الهجن رياضة مشهورة في كل من السعودية، البحرين، قطر، الإمارات، أستراليا، ومنغوليا، وهذه الرياضة كما رياضة سباق الأحصنة، تُعد إحدى وسائل الجذب السياحي والمراهنة. يمكن للهجن أن تعدو بسرعة تصل إلى 65 كيلومتر في الساعة (40 ميل في الساعة) وتستطيع المحافظة على سرعة 40 كيلومتر في الساعة (25 ميل في الساعة) لحوالي الساعة من الوقت.
يقود الهجين في العادة فارسٌ (جوكي) طفل، ولكن الإدعاءات المؤخرة بانتهاك الحقوق الإنسانية لهؤلاء أدّت إلى منع هذه الظاهرة في الإمارات وقطر، كما وأدّى الجدال بشأن مسألة استعباد الأولاد إلى اللجوء للروبوتات للتحكم بالجمال المتسابقة.[1] [2]